Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
وكان القياس ثلاثة أقراء، لأن من الثلاثة إلى العشرة يضاف إلى الجمع القليل، وعنه ثلاثة أجوبة:
أحدها: لما ذكر النساء، وكان لكل واحدة ثلاثة أقراء، جاء لكثرتهن بلفظ الكثير.
والغريب: قول ابن عيسى: لما جاء أقراء على غير القياس، لم يعتد
به، فصار كثلاثة في قروء.
والعجيب: ما قيل: ثلاثة أقراء قروء، فحذف المضاف.
قوله: (ولهن مثل الذي عليهن)
أي للنساء حقوق من النفقة والمهر مثل الذي عليهن من الأمر والنهي.
وقيل: المماثلة في الأداء والتأدية لا في جنس المؤدى .
الغريب: لهن من اللذة مثل ما عليهن.
قوله: (بالمعروف)
الجار متعلق بما في "اللام" من معنى الفعل.
قوله: (الطلاق مرتان) .
أي عدد الطلاق مرتان، والمرتان في الحقيفة ظرف، لكنه اتسع فيه
فارتفع. والتقدير، فطلقها مرتين.
الغريب: مجاهد: معناه البيان عن تفريق الطلقات على الأقراء.
قوله: (فإمساك بمعروف)
أي فعليه إمساك بمعروف.
قوله: (أو تسريح بإحسان)
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " هو التطليقة الثالثة ".
(إلا أن يخافا) الاستثناء منقطع، (ألا يقيما) ، مفعول، كقوله
"تخافونهم"، ومن ضم (يخافا) ، فإن (ألا يقيما) مخفوض عند الخليل، ونصب
عند غيره، بنزع الخافض، لأنه المفعول الثاني، ومعنى (يخافا) يوقنا، وقيل:
يعلما وقيل: يظنا.
قوله: (فيما افتدت به) أي في الخلع.
Page 215