Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ولم يعرفه بالألف واللام، كما تعرف النكرة إذا تكررت، لأن الثاني ليس
بالأول، وهذا كقوله: (من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة) .
(وصد عن سبيل الله)
مبتدأ وما بعده عطف عليه، "في" خبره.
في المعطوف ثلاثة أقوال:
أحدها: "الهاء" في قوله: "به" وهذا بعيد، لأنه لا يجوز العطف على ضمير المجرور إلا بإعادة الجار.
وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله
والثاني: سبيل الله، وفيه بعد أيضا، لأنه لا يحال بين صلة المصدر وما يعطف
عليها، وقد حيل ها هنا بقوله: (وكفر به) .
والثالث: (الشهر الحرام) ، فيكون سؤالهم عن الشهر الحرام والمسجد الحرام.
قوله: (والميسر) .
الميسر: القمار كله، مشتق من اليسر، وهو وجوب الشيء لصاحبه.
وقيل مشتق من التجزيء، وكل شيء جزأته، فقد يسرته، والميسر:
الجزور لأنه يجزأ أجزاء، وكانوا يقامرون عليها، وهو ضرب القداح على
أجزاء الجزور.
قال القتبي: الأقداح عشرة، سبعة منها عليها خطوط.
(الفذ) ، وله نصيب، و "التوام" وله نصيان، و "الرقيب"، وقيل: " الضريب "، وله ثلاثة، و "الحلس" وله أربعة، و "النافس"، وله خمسة.
و"المسيل"، وقيل: "المصفح"، وله ستة، و "المعلى"، وله سبعة.
وثلاثة أغفال لا نصيب لها، وهي: المنيح والسفيح والوغد.
قوله: (ماذا ينفقون) .
فيه وجهان، أحدهما: أن "ما" مبتدأ، ومحله رفع و "ذا" بمعنى الذي.
و (ينفقون) ، صلته، وهو رفع بالخبر.
والثاني: (ماذا) كلمة ومحله نصب
Page 212