Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
فيمن جعله للطب، وقيل: يتعدى بالباء أيضا نحو (سأل سائل بعذاب واقع)
(فاسأل به خبيرا) على أحد الوجهين، وقد يقع موقع الثاني
جملة مستفهمة نحو سألت زيدا كم ماله، (سل بني إسرائيل كم آتيناهم) ، وأما قولك (يسألونك عن الساعة أيان مرساها) ف (أيان مرساها) ، بدل عن (الساعة) ولا يعمل (سل) في "كم" لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، ويعمل فيه ما بعده، و "كم" في الآية منصوب من ثلاثة أوجه:
أحدها: أن تكون ظرفا، أي كم مرة آتيناهم، وقوله: (من آية)
المفعول الثاني، و "من" زائدة. والثاني: انه المفعول الثاني و (من آية)
تفسير ل "كم"، أي كم آية آتيناهم.
والثالث: أنه المفعول الأول، بإضمار فعل تقديره كم آتينا آتيناهم، كما تقول: زيدا ضربته.
والغريب: محله رفع بالابتداء، أي أتياهموه، فحذف الهاء كما تقول:
زيد ضربت.
ومن العجيب: ما حكى الزجاج عن الكسائي، أن أصل "كم"، "كما"
فحذف الألف مثل عم ومم ولم وفيم، وقيل: لو كان كذلك لقيل: كم - بفتح الميم - ك "لم" و"عم".
فيه ثلاثة أسئلة:
أحدها: أنه متصل بالفاعل، وهو الله - سبحانه - أي لا يحاسب في ذاته، والثاني: أنه متصل بالمفعول، أي يعطيه ويحاسبه به في العقبى، وقيل: يتصل بالمعطى أي كثيرا لا يدخل تحت العد والإحصاء.
Page 210