Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
وجيه، وهو أن يقال: قلب الباء، ياء - كما ذكرت - ثم قلب الياء تاء.
و (العالمين) جمع عالم، والعالم، اسم لأشياء مختلفة لا واحد له من
لفظه، واختلفوا في المعني بهم في الآية فذهب الحسين بن الفضل:
إلى أنهم الناس لقوله: (أتأتون الذكران من العالمين (165) .
عطية العوفي: الجن والإنس، لقوله: (ليكون للعالمين نذيرا) .
وقيل: الملائكة والإنس والجن، لأن اشتقاقه من العلم، والموصوفين بالعلم
هم هؤلاء الثلاثة. وقيل: كل ذي روح، لأن لفظ الرب المنبىء عن
التربية يدل عليه، وقيل: جميع الخلق، لقوله (رب كل شيء) ، وقيل:
أهل كل زمان، لقوله: (وفضلناهم على العالمين) وجل المفسرين
على أن العالمين لا يحصى ولا يعرف عددهم، لقوله: (وما يعلم جنود ربك إلا هو) .
مقاتل بن سليمان: لو فسرت العالمين لاحتجت إلى ألف
Page 98