Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étrangetés de l'exégèse et les merveilles de l'interprétation
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Maison d'édition
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
والغريب: ذلك الكتمان والجزاء بأن نزل القرآن بالحق، وأخبر فيه
أنهم لا يؤمنون، يعني: (أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) .
فكان كما أخبر.
أي لا تقع القربة إلى الله باستقبال القبلة للصلاة وحده، ولكن بأمور
أخر، ثم عدها.
قتادة: ليس البر ما عليه النصارى من التوجه للمشرق
وما عليه اليهود من التوجه للمغرب.
(ولكن البر) ، أي البار (من آمن) .
وقيل: ذا البر، فحذف المضاف، وقيل: ولكن البر بر من آمن بالله واليوم
الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والإيمان بهذه الخمسة إيمان بجميع ما يلزم العبد من المعارف.
(وآتى المال على حبه)
"الهاء" تعود إلى الله، وقيل: إلى المال، وقيل: إلى الإيتاء.
والفعل يدل على المصدر.
والغريب: (على حبه) المال أو الله - سبحانه - أو الإيتاء، وعلى هذا
يكون الحب مضافا إلى الفاعل، وفي الأول مضاف إلى المفعول.
العجيب: على حب الله الإيتاء.
يريد المسافر، وسمي بذلك لملازمته الطريق، ولم يجمع الابن، لأنه مجاز ها هنا، وقيل: ابن السبيل: الضيف
(وفي الرقاب)
إعانة المكاتب، وقيل: في ابتياع الرقاب وإعتاقها، وهو قريب.
قيل وآتى المال تطوعا، وآتى الزكاة فرضا.
الشعبي: في المال حق غير الزكاة، وقيل: ذكر في الأول من توضع فيهم
الزكاة، ثم ذكر الزكاة ليعلم أن المراد بالمال الزكاة.
Page 194