وربما هو حي.
شارل :
ولماذا لا يراسلك وقد مضى الآن أربع سنوات؟
لويزا :
وهذا ما يحزنني.
شارل :
لويزا، إنك عاهدت ألبرت وحسنا فعلت، إنما ما الفائدة من حفظك لعهده؟ فها إني أتجرأ وأقدم لك يدي بحضرة أبيك وأمك، فإن تعطفت بقبولها أكون مدينا لك بالسعادة التي أتأملها وإلا فأقطع الرجا ...
إميل :
لويزا، يا ابنتي، إني أرى كلام السر شارل كله في محله.
سسل :
Page inconnue