الأربعة والمسانيد لأحمد والطيالسي وأحمد بن منيع والحارث ابن أبي أسامة وأبي يعلى الموصلي اقتصرت عليها لغرابة أكثر ما فيها".
وأكد هذا السّخاوي فقال: "وهو عبارة عن الأحاديث المخرّجة من غير الكتب المشهورة"؛ وقد عدّه السيوطي من كتب الزوائد، وقرنه بكتاب المطالب العالية وغيره من كتب الزوائد (^١).
وكذا عدّه الكَتّاني في الرسالة المستطرفة (ص ١٧١) من كتب الزوائد، فسماه: "زوائد الفردوس".
* * *
المبحث الرابع - منهج المؤلف
يمكن إجمال الكلام على منهج الحافظ ابن حجر في النقاط التالية:
١ - قدّم للكتاب بمقدمة بيّن فيها مغزى تأليفه للكتاب، وهو التعليق على غرائب أحاديث الدَّيْلَمي، التي غالبها مخُرَّج من غير الكتب المشهورة، والتنبيه على أحوالها ليُستفاد منها. انظر: المقدّمة (١/ أ)، (٢/ ي).
٢ - رتّب الأحاديث - تبعًا للأصل - على حروف المعجم في الحرف الأول فقط؛ فعلى سبيل المثال: أول حديث في حرف الشين المعجمة،