وحجح سنة خمس وخمسين وخمسمائة، فوقف أمام قبر النبي أنشد : في حالة البعد رؤجي كثث ارسلها تقبل الآرض عني وهي نايبتي وهذه دولة الأشباح قد حضرت فامدد يمينك كى تحضى بها شفتي
فمد له رسول الله يده الشريفة من قبره فقبلها، والألوف من المسلمين في الحرم النبوي ينظرون(1).