إلى نحلهم الباطلة كالجبرية والقدرية والمرجئة والإمامية الاثني عشرية، أو إلى أسماء أشخاص معيَّنين، كالجهمية والزيدية والأشعرية والإباضية، ولا يُقال إنَّ من هذا القبيل (الوهابية)، نسبة إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀، فإنَّ أهلَ السنَّة في زمن الشيخ محمد ﵀ وبعده لا ينتسبون هذه النسبة؛ لأنَّه ﵀ لم يأت بشيء جديد فيُنتسَب إليه، بل هو متَّبعٌ لِما كان عليه السلف الصالح، ومظهرٌ للسنَّة وناشرٌ لها وداع إليها، وإنَّما يُطلِق هذه النِّسبةَ الحاقدون على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀ الإصلاحية للتشويش على الناس، وصرفهم عن اتِّباع الحقِّ والهدى، وأن يبقوا على ما هم عليه من البدع المحدثة المخالفة لِما كان عليه أهل السنّة والجماعة.
1 / 6
مقدمة
نعمة النطق والبيان
حفظ اللسان من الكلام إلا في خير
الظن والتجسس
الرفق واللين
موقف أهل السنة من العالم إذا أخطأ أنه يعذر فلا يبدع ولا يهجر
فتنة التجريح والهجر من بعض أهل السنة في هذا العصر، وطريق السلامة منها