40

Futya

فتيا وجوابها في ذكر الاعتقاد

Chercheur

عبد الله بن يوسف الجديع

Maison d'édition

دار العاصمة-الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩هـ

Lieu d'édition

السعودية

حَدثنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدشتكي حَدثنَا أبي حَدثنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا بِالْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ فِيهِمْ إِذْ مَرَّتْ عَلَيْهِ سَحَابَةٌ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ قَالُوا نَعَمْ هَذَا السَّحَابُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَالْمُزْنُ قَالُوا وَالْمُزْنُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَالْعَنَانُ قَالُوا وَالْعَنَانُ ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ قَالُوا لَا وَاللَّهِ مَا نَدْرِي قَالَ فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدَةٌ وَإِمَّا اثْنَتَانِ أَوْ ثَلاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً وَالسَّمَاءُ الَّتِي فَوْقهَا كَذَلِك حَتَّى سبع سموات كَذَلِكَ ثُمَّ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ نَهْرٌ بَيْنَ أَعْلاهُ وَأَسْفَلِهِ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ مَا بَيْنَ أَظْلافِهِنَّ وَرُكَبِهِنَّ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ فَوْقَ ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ وَاللَّهُ ﷿ فَوْقَ ذَلِكَ

1 / 68