============================================================
الله الله الزكي الزللك الحمد لله حمدا موافيا لتعمه، مكافتا لمزيده، والصلاة والسلام على ميدنا محمد وآل وصبه وجنوده. هذا ما اشتدت إليه حاجة الراغيين في تكملة تقسير القرآن الكريم الدي ألف بشم الله الرخمن الوجم قوله: (الحمد له الخ) افتتح رحمه الله تعالى كتابه بهذه الصيغة، لأنها افضل المحامد كما صرحوا به فيما لو تذر أن يحمد الله بأفضل المحامد، أو حلف ليحمدن الله تعالى بجميع المحامد أر بأجل التحاميد، فطريقه أن يقول الحمد لله حمدا الخ آه كرخي وهنه الصيغة مقتبسة من الحديث وهو قوله: "الحمد الله حمدا يوافي نعمه ويكافيء مزيدهه، وقد غير المصنف الحديث بعض تفيير، والتغير اليسير مشتفر في الاقتباس: قوله: (مواقيا لنمه) أي مقابلا لها بحيث يكون بقدرها، فلا تقع تعمة إلا مقابلة بهذا الحمد، يحيث يكون الحمد بازاء جيع النعم، وهذا على مميل المبالغة بصب ما ترجاه، والا فكل نعمة تحتاج لحمد مستقل. قوله: (مكانشا لمريده) أي ممائلا ومساويا له، والمزيز مصدر ميمي من زاده الله النم، وني المختار والزيادة التمو وبابه باع وزيادة أيضا، وزاده الله خيرا، قلت: يقال: زاد الشيء وزاد غيره، فهو لازم ومتعد إلى مقعولين، والمعنى: آنه يترجى أن يكون الحمد الذي أتى يه موفيا بحق التعم الحاصلة بالفعل ، وما يزيد، منها في المسقبل تأمل. قوله: (على دا في نسخة على سيدنا محمد وعليها فعطف، واله وما بعله على سيدنا لا على محمد لما يلزم عليه من ايدال محمد واله وصحيه وجنوده من السيد، وهو لى نفس الأمر محمد فقط اهشبخنا. قوله: اوجو ج چنده وهو اسم جتس جمعى يقرق بينه وبين واحده بالياء هلى خلاف الغالب، فالذي بالياء هو الواحد، والذي بدونها هو الجمع، والمراد بجنده كل من يمعين على الدين وعلى إظهاره بالقتال ني سبيل الله، أو يغرير السلم أو بتاليقه وضبطه، أو بتممير المساجد، أو بغير ذلك من عصره إلى آخر الزمان، تامل.
قوله: (هذل) هي بمنزلة آما بعده وبمترلة أيضا قي آن كلا متهما اقتضاب مشوب بتخلص، والإشارة إلى العبارات اللمنية التي استحضرها في ذهته ليحصل لها تكميل تقسير المحلي، فما لي وله: (ما اشتدت) واقعة على عبارات ذهنية وعبر باشتدت دون دعت، إشارة إلى آن حاجتهم بلغت حد الضرورة لمزيد احتياجهم الى هذه التكملة، وذلك لأن تفسير النصف الثاني قد احتوى على السيتى المزيز وانطوى على اللفظ الوجيز، وأبدع ليما رقم وأثق وغاص بفكره على جواهر الدرر، فسطع نورها
Page 8