============================================================
سورة البقرة( الاية:) من فرعون، وفلق البحر، وتظليل الغمام، وفير ذلك بأن تشكروها بطاعتي وأرطا يتر) الذي في وزنه فقيل: هو بفتح العين وقيل بسكونها وهو أحد الأسماء العشرة التي سكنت فاؤها، وعوض من لامها هرة الوصل، واسراتيل خفض بالاضافة ولا متصرف للسلمية والسجمة وهو مركب تركيب الإضافة مثل عبد الله فإن إسرا بالسبرانية هو العبد، ولهل هو الله. وقيل: إسرا مثتق من الأسر وهو القوة، فكان معناء الذي تواء الله، وقيل لأنه أسرى باتلليل مهاجرا إلى الله تعالى. وقيل : لأنه أسر جنيا مان يطفيء سراج بيت المقدس. قال بعضهم: فعلى هذا بعض اسم يكون عربيا وبعضه عحيا، وتد تصرفت فيه العرب بلغات كثيرة أفصحها لغة القرآن دهي قراءة الجمهور، وقرا أبر جعفر والأعمش اسرائيل بياء بمعد الألف من غير همز، ورري عن ورش اسراييل بهمزة بعد الألف دون ياء، واسرال بهمزة مفتوحة بين الراء واللام، وأسرإل بهمزة مكسورة بين الراء واللام، واسرال بألف محضة بين الراء واللام، وتروى قراءة عن نافع واسرائين ابدلوا من اللام نوتا كاصيلان في أصيال، ويجمع على أساريل، واجاز الكوفيون أسارل كأنهم يجيزون التعويض بالباء قال الصفار: ولا نعلم أحدا يجيز حلف الهمزة من أوله اهسمين و اذكروا نعمتي الذكر والذكر بكسر الذال وضعها بمعنى واحد يكونان باللسان وبالجنان . وقال التسالي: هو بالكسر اللان وبالضم للقلب، فضد المكور الصمت وضد المضرم النيان، والجملةه فالذكر الدى محله القلب ضد النيان والدي محله اللسان ضد الصت سواء قيل انها بسعنى واحدآم لا: والنمة اسم لما يعم به وهي شبيهة بفحل مفول تحو ذبح ورعى، والمراد هنا الجمع لأنها اسم جس. قال تعالى: (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) (ابراهيم: 34) و التي أنمت (البقرة: 47 و 162] صفتها والعاتد ممنوف فان قيل: من شرط حذف عاند الموصول إذا كان مجرورا أن يجر الموصول يمثل ذلك الحرف، وأن يتحد متعلقها، وهنا قد فقد الشرطان، فإن الأصل التي أنعمت بها.
فالجواب: آنه إنسا حدف بعد آن صار متصوبا بحدف حرف الجر فبقى أنعمتها وهو نظير كالدى خاضوا في أحد الأوجه وسباتي تحقيقه إن شاء الله تمالى، وعليكم متعلق به، وأتى "بعلى" دلالة على شمول الة لهم اين قوله: (وهير ذلك) أي مما سيأتي تعداده فريبا في قوله : ( واذ تجيناكم من آل فرحون) [البقرة: 49] الآيات.
قوله: (بان تشكروها) تصوير للذكر، ونيه نوع مبامحة لأن الذكر هو الإخطار بالبال فقسره بالشكر المشتمل عليه، لأن الشكر فعل ينبىء عن تعظيم النعم من حيث إنه منعم، فكأنه قال: أطيعوني وعظموني من حيث إن منعم على ابائكم، فاستعمال الذكر في الشكر يشبه استعمال الجزء في الكل ال شيختا: قوله أبضا: (بأن تشكروها) جواب عما قيل: اليهود أبدا يذكرون هذه النعمة فلم ذكروا مالم يسوه، وحاصل الجواب مع الايضاح آن المراد بذكر النممة شكرها واذ لم يشكروها حق شكرها، نكانهم نسوها وان اكثروا ذكرها اهترخي
Page 66