============================================================
سورة البقرة (الايثان: 34، 45 الجن كان بين الملائكة أن) امتتع من السجود ( واشتكر) تكبر وقال أنا خير مته 2ن في علم وناتحدم اتلن أت) تاكيد اللفير المستتر ليعطف عليه قوله: (كان بين الملاتكة) مهذا في خط الشيخ المصنف بين الملائكة، وهو تابع في ذلك للشيخ في سورة طه وغيرها وقضية كلامهما أنه ليس من الملائكة وصرح بذلك في الكشاف، ققال : كان جتيأ واحدا بين أظهر الوف من الملاتكة مغمورا بينهم لغلبوا عليه في قوله فسجدوا، لكن اكثر المفسرين كمالبغوي والواحدي والقاضي على أنه كان من الملائكة، وإلا لم يتناوله أمرهم ولم يصح امتتاوه منهم. قالوا: ولا يرد على ذلك قوله تعالى: ( إلا إبليس كان من الجن) (الكهف : 50) لجواز أن يقال كان من الجن فعلا ومن الملايكة نوعا أو لأن الملايكة قد يسمون جنا لاختفايهم والحاصل: إن ما ذكروه محاولة على جعل الاستناء متصلا وهو الأصل، وما ذكره الشيخان محاولة على أنه متقطع فلا حاجة إلى التأويل لكنه خلاف الأصل اهكرخي قوله: (تكبر) أفاد به أن السين للمالغة لا للطلب، وانما قدم الإباء عليه وإن كان متأخرأ عنه في الترتيب لأنه من الأنعال الظاهرة بخلاف الاستكبار فإنه من أفمال القلوب واقتصر في سورة ص على ذكر الاستكبار اكتفاء به وفي سورة الحجر على ذكر الإباء حيث قال: (أبى أن يكون مع الساجدين (الحجر: 31)اهكري قوله: (وكان من الكافرين) أي قبل هذا التكبر، وأورد عليه أنه كان قبله عابدا طاتعا، وأجاب عنه الشارح بقوله : (ني علم الله) يمني أن علم الله الأزلي تعلق بأنه يكفر فيما لا يزال بسبب هذا التكبر اشيختا وفي الشهاب ما تصه: وإنما أولت الاية بما ذكر لأنه لم يحكم بكفره قبل ذلك ولم يصر منه ما يقضيه، فأما أن يكون التعبير يكان باعتبار ما سبق في علم الله من كفره وتقديره ذلك وقيل إن كان ار وعبارة الكرخي: قوله (في علم الله) إشارة إلى أن الأظهر كان على بابها قال البيضاوي أو صار متهم ياستقباحه امر الله بالسجود لآدم لاعتقاده أنه أفضل منه، والأفضل لا يحمن أن يؤمر بالتخضع للممفضول والتوسل به، كما أشعر به قوله : (أنا خبر منه) والجملة على الأول اعتراضية مقررة لما سق من الإباء والاستكبار، وايثار الواو على القاء للدلالة على أن محض الإباء والاستكبار كفر لا أنهما سبيان له كما تفيده الفاء . وأقادت الآية استقباح التكر والخوض في سر الله تعالى وأن الأمر للوجوب ات فاتده: قال كمب الأحبار رضي الله تمالى عنه : إن إبلي اللعين كان خازن الجنة أربين ألف منة ومع الملائكة ثمانين الف سنة، ووعظ الملايكة عشرين ألف سنة، وسيد الكروبين ثلاثين ألف سنة، وسيد الروحانبين ألف سنة، وطاف حول العرش أربعة عشر ألف سنة، وكان اسمه في سماء الدنيا العابد، وفي السماء الثانية الزاهده وفي السماء الثالث العارف، وفي الرابعة الولي، وفي الخامسة التقي وفي السادة الخازن، وفي السابعة عزازيل، وفي اللوح المحفوظ ابليس وهو غافل عن عاقية
Page 60