============================================================
مورة البقره/ الاية: 23 الها إلا من يخلق ( وان كنشم فى رتب) شك (متاززلنا عل عبدنا) محمد من القوآن انه من عند الله وأجاز آبو البقاء آن تكون يمعنى تموا، وعلى القولين قتمدى لاثنين أولهما آندادا وثانيهما الجار والمجرور قله وهو واجب التقديم. وأندادا: جمع ند. وقال أبو البقاء: أنداد جمع ندونديد وني جعله جمع نديد تظر لان أفعالا يحفظ في فعيل بمعنى فاعل نحو شريف وأشراف ولا يقاس عليه، والند المقاوم المضامي سواء كان مثلا آو ضدا او خلافا. وقيل: هو الضد، وقيل: الكفه والمثل اه قوله: (وأنتم تعلمون جملة من مبتدا وخبر في محل تصب على الحال اهسمين قوله : (أنه الخالق الخ) اي وان الأنداد لا تماثله ولا تقدر على مثل ما يقعله، كقوله: هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء فعلى هذا أي على كون وأنتم تعلمون حالا، نالمقصود منه التوبيخ سواء جمل مفعول تعلمون مطروحا أو متويا وان كان اكد كما صرح به الكشاف لا تقييد الحكم وهو النهي عن جعله لله أندادا بحال علمهم، فإن العالم والجاهل المتمكن من الملم سواء في التكليف فلا يرد أن يقال المشركون لم يكونوا عالمين بذلك، بل كانوا يعتقدون له أندادا، أو المراد وأنتم تعلمون أنه ليس في التوراة والانجيل جواز اتخاذ الأنداد اهكرخي قوله: (ولا يخلقون) أي وانهم لا يخلقون. قوله: (وان كتم لي ريب) الخ فيه ثلاثة أمور.
الأول: أن إن تقلب الماضي إلى الاستقيال حتى كان عند الجمهور، والشك هنا واقع لا مستقبل وجوابه أن المراد وإن دمتم على الشك والدوام متقبل . الثاني: أن إن لغير المحقق والشك هنا واتع محقق وجوابه أنها مستمملة في المحقق على خلاف الأصل فيها توبخا لهم، وإشارة إلى أن الشك لا يبغي أن يقع بالفعل. الثالث: أن قوله وإن كتتم إلخ يقتضي أنهم شاكون، وقوله الآتي: ( ان كتتم صادقين) يشعر بأتهم جازمون بأتنه من عند محمد وجوابه أن حالهم التي هم عليها في نفس الأمر الشك والتي يظهرونها ويعبرون عنها أنه من عند محمد إغاظة له، قأول الآية ناظر للواقع وآخرها ناظر لما بظهرونه تأمل اهشيخنا.
قوله: (في بيب) خبر كان فيتعلق بمحذوف ومحل كان الجزم، وهي وإن كانت ماضية لفظا فهي مستقبلة معنى . وزعم الميرد أن لكان الناقصة حكما مع أن ليس لغيرها من الأفعال، فزعم أن كان لقوتها وتوغلها في الماضي لاتقلبها أن الشرطية للاستقيال، بل تبقى على معناها من المضي، وتبعه في ذلك أبو البقاء وعال ذلك بأن اكثر استعمالاتها غير دال على حدث، وهذا مردود عند الجمهور لأن التعليق إنما يكون في المستقبل وتأولوا ما ظاهره غير ذلك. نحو: (ان كان قميصه قد (يوسف: 26 273) إما باضمار يكن بعد إن، وإما على التبين والتقدير ان يكن كان قميصه، أو ان تبين كون تيصه، ولما خفي هذا المعنى على بعضهم جعل إن هنا بمنزلة إذ قوله: (ني ريب مجاز من حيث آته جمل الريب ظرفا محيطا بهم بمنزلة المكان لكثرة وقوعه منهم ومما يتعلق بمحلوف لأنه صفة لريب، قهر في محل جر. ومن: للسببية أو ابتداء الغاية ولا يجوز أن تكون للتبعيض، ويجز أن تتملق بريب. اي أن ارتبتم من أجل، فمن هنا للسبيية وما موصولة أو نكرة موصوفة والسائد على كلا القولين محتوف. أي نزلناه، والتضعيف في نزلنا للتعدية مرادفا لهمزة التعدية ويدل عليه قراءة آنزلنا بالهمرة ، وجمان
Page 39