154

Chapitres de la biographie

فصول من السيرة

Chercheur

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

Maison d'édition

مؤسسة علوم القرآن

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٠٣ هـ

ودعا الله على قريش فأصابهم من الجهد ما لا يعبر عنه، حتى استرحموه، فعطف عليهم فأفرج عنهم. وأتي بإناء فيه ماء ليتوضأ به، فرغب إليه أقوام هناك أن يتوضؤوا معه فوضع يده في ذلك الإناء، فما وسعها، ثم دعا الله، فنبع الماء من بين أصابعه ﷺ. وكذلك فعل يوم الحديبية، وكان الجيش ألفًا وأربعمائة، قال جابر: ولو كنا مائة ألف لكفانا. وكذلك فعل في بعض أسفره بقطرة من ماء في سقاء، قال الراوي: لما أمرني أن أفرغها في الوعاء خشيت أن يشربها يابس القربة، فوضع يده فيها، ودعا الله تعالى، فنبع الماء من بين أصابعه لأصحابه، حتى توضؤوا وشربوا. وكذلك بعث سهمه إلى عين الحديبية فوضعت فيها فجاشت بالماء حتى

1 / 235