Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance
الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance
Sarim Din Waziri d. 914 AHالفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
(131) فصل اللفظ المستعمل: نص، وظاهر، ومؤول.
(فالنص) لغة: الظهور. واصطلاحا: جلي، وهو: اللفظ الدال على معنى لا يحتمل غيره بضرورة الوضع، اسما أو فعلا أو حرفا، كمحمد، وعشرة، وطلقت، وكي. وخفي، وهو: الدال على معنى لا يحتمل غيره بالنظر، لا بضرورة الوضع. ومنه الدليل على إمامة الوصي عليه السلام، عند (جمهور أئمتنا) /120/ لا من الأول، خلافا (للجارودية ، والإمامية). وقصره (التهامي ، والغزالي والطبري ) على الأول. ويطلقه الفقهاء على ما دل على معنى كيف كان .
(والظاهر) لغة: الواضح. واصطلاحا: اللفظ السابق إلى الفهم منه معنى راجح مع احتماله لمعنى مرجوح ، ودلالته ظنية في العمليات بخلاف النص. وهو إما بالوضع لغة، كأسد، أو شرعا، كالصلاة، أو بالعرف كالدابة، وقد يصير نصا لعارض.
ويسمى النص والظاهر: محكما ومبينا .
(والمؤول) الظاهر المحمول على المعنى المرجوح؛ لدليل قطعي أو ظني يصيره راجحا ، ولذلك وجب رد كثير من التأويلات.
ويسمى المؤول والمجمل متشابهان .
والتأويل لغة: الرجوع. واصطلاحا: صرف اللفظ عن ظاهره الراجح إلى المرجوح المحتمل؛ لدليل.
وتعرف /121/ ظواهر الكتاب والسنة وتأويلهما بالسمع اتفاقا، وبالعقل واللغة والعربية خلافا (للحشوية). وقالت (الإمامية، والباطنية): من الإمام أو من علمه فقط.
Page 165