Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance
الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance
Sarim Din Waziri d. 914 AHالفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
(100) فصل وما خص بمجمل فليس بحجة في الباقي اتفاقا، لا بمبين متصل أو منفصل؛ فحجة عند (أكثر أئمتنا، والجمهور)، وقال (الكرخي، وابن شجاع ) : حجة إن خص بمتصل لا منفصل. وقيل: حجة في أقل الجمع، (أبو عبد الله): إن أنبأ العام على الباقي قبل تخصيصه فحجة، نحو: ?فاقتلوا المشركين?[التوبة: 5] ، فإنه ينبئ عن قتل الحربي قبل إخراج الذمي، وإلا فليس بحجة، نحو: ?والسارق والسارقة?[المائدة:38] ، فإنه لا ينبئ عن السارق للنصاب من حرز قبل إخراج السارق لدونه أو له من غير حرز. (أبو طالب، والقاضي): إن كان /82/ العام غير مفتقر إلى بيان قبل تخصيصه فحجة، نحو: ?فاقتلوا المشركين?[التوبة: 5] وإلا فلا، نحو: ? أقيموا الصلاة ?[الأنعام: 72] ، فإنه مفتقر إلى البيان قبل تخصيصه بالحائض. (أبو ثور ، وابن أبان ) : ليس بحجة لإجماله.
(101) فصل (أئمتنا، والجمهور): ويمتنع العمل بالعام قبل البحث عن مخصصه المنفصل؛ خلافا (للصيرفي، والبيضاوي ) . واختلف في قدر البحث فعند (الجمهور): حتى يحصل الظن بانتفائه، (الباقلاني): حتى يعلم انتفاؤه، وكذلك كل دليل مع معارضه كالنص مع ناسخه، وقيل: حتى يحصل اعتقاد بانتفائه. والمختار: أنه إن كان عمليا (فكالجمهور). وإن كان علميا وجب كونه قطعيا مقارنا عند (بعض علمائنا)، أو قطعيا فقط عند أكثرهم، ويبحث عنه حتى يعلم انتفاؤه. (المهدي): بألا يوجد بعد البحث، فيعرف أنه /83/ لو كان موجودا لوجب على الله أن ينبه عليه بخاطر أو نحوه.
Page 139