Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance

Sarim Din Waziri d. 914 AH
51

Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance

الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية

Genres

[3] باب العموم

(89) فصل العام: لفظ دال على مسميات باعتبار أمر اشتركت فيه مطلقا ضربة .

[وقيل]: اللفظ (المستغرق لما يصلح له) ، ويشمل النادر على الأصح.

وهو حقيقة في الألفاظ؛ لأنه من عوارضها، وفي المعاني مجاز، وفاقا (للجمهور)، وقال (رازي الحنفية ، وابن الحاجب): حقيقة، سواء كانت من الموجودات الخارجية عينا كالمطر، وعرضا كالأصوات، أو من الذهنية كالحيوانية ونحوها من المعاني الكلية. ونصره (الحفيد). وقيل: بالوقف. وقيل: ليس من عوارضها لا حقيقة /72/ ولا مجازا.

ولا يكون في الأفعال؛ لأنه لا ظاهر لها فيدخله الشمول أو الوحدة ، خلافا (للمنصور، وأبي رشيد)، وهو لفظي، ولا في التروك أيضا.

(90) فصل وعموم الأشخاص يستلزم عموم الأحوال والأزمنة والأمكنة إلا لمخصص.

(أئمتنا، والمعتزلة): وقطعي المتن منه قطعي الدلالة في العلمي ، ظنيها في العملي. (الأشعرية، والفقهاء): بل ظني فيهما. (الجويني): إلا إذا لاح قصد التعميم .

(91) فصل واستفادة العموم من اللفظ:

[1] إما: (لغة) [أ]بنفسه من دون قرينة مع تناول العالمين وغيرهم، ك(أي) في الإستفهام والشرط ، و(كل) و(جميع). أو العالمين فقط، ك(من) استفهاما وشرطا. أو غيرهم فقط، عموما ك(ما). أو خصوصا ك(أين) و(حيث) في المكان، و(متى)، و(متى ما) في الزمان/73/.

[ب] أو بقرينة لا من نفس اللفظ؛ في إثبات كالجنس معرفا بلامه، وكجمع الكثرة والقلة معرفين بها أو مضافين . أو في نفي كالنكرة في سياقه .

Page 132