Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance
الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance
Sarim Din Waziri d. 914 AHالفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
(6) فصل وهو موضوع للمعنى الخارجي. وقيل: للذهني. وقيل: للمعنى من حيث هو هو. ولا يجب أن يوضع لفظ لكل معنى إلا فيما دعت إليه الحاجة ، ووضعه للمعنى الجلي لا الخفي إلا على الخواص ، كما يقول مثبتو المعاني : الحركة معنى يوجب تحرك الذات . ولذلك ضعف استدلال الأشعرية على إثبات المعاني القديمة بنحو أنزله بعلمه .
(7) فصل (أئمتنا ، والمعتزلة ، واللغويون، والنحاة): والكلام حقيقة في المسموع، مجاز في غيره، كالنفساني، وهو: تصور /9/ الكلام. فأطلق على التصور مجازا تسمية له باسم ما يؤول إليه. (الأشعرية ) : بل هو معنى قديم في الغائب، محدث في الشاهد، ولفظه مشترك بينه وبين المسموع. وعن بعضهم: حقيقة في النفساني مجاز في غيره. واتفقوا على أن كلام الأصولي على المسموع. وفي تسمية الكلام خطابا في الأزل خلاف بينهم.
(8) فصل وينقسم إلى: خبر وإنشاء؛ لأنه إما أن يكون لنسبته خارج في أحد الأزمنة الثلاثة، أو لا. الأول: الخبر. والثاني الإنشاء. ويسمى: تنبيها . وينقسم الخبر إلى: صدق وكذب لا غيرهما، خلافا للجاحظ، وسيأتي. والإنشاء إلى: أمر، ونهي، واستفهام ويسمى: استخبارا، وإلى: تمن، وترج، وعرض، ونداء وغيرها .
(9) فصل (جمهور المعتزلة): ولكل منهما حكم يتميز به عن الآخر، معلل بالفاعل بواسطة الإرادة . (المنصور ، والإمام، والملاحمية): لا حكم لهما. (الشيخ ): للخبر حكم دون الإنشاء.
Page 86