Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance
الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance
Sarim Din Waziri d. 914 AHالفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
وإنما أنزل على سبعة أحرف تخفيفا. (الجمهور): والمراد بالأحرف: سبع لغات عربية. ثم اختلفوا في تعيينها على أقوال، وقيل: ليس المراد حقيقة العدد، بل السعة والتيسير.
(58) فصل واختلاف القراءات : إما لبيان أصل الحق ودفع أصل الزيغ ، أو حكم مجمع عليه ، أو لترجيح مختلف فيه ، أو لجمع بين حكمين مختلفين ، أو لاختلافهما ، أو لتفسير ما لعله لا يعرف ، أو لإيضاح حكم يقتضي الظاهر خلافه ، أو لترجيح قول بعض النحويين على بعض /44/.
ومعرفة قدر الآية ومحلها توقيف.
واختلف في وجه إعجاز القرآن، فعند أئمتنا والجمهور: بلاغته الخارقة للعادة. وقيل: الإخبار بالغيب. وقيل: كون قارئه لا يكل وسامعه لا يمل. وقيل: سلامته عن التناقض والإختلاف. وقيل: أمر يحس به ولا يدرك كالملاحة. وقيل: صرفه عن معارضته.
وانعقد الإجماع على أنه محروس عن المطاعن، كتبديل، وتناقض، واختلاف، وكذب، ولحن، وزيادة، ونقصان. وقد تواتر غيره من المعجزات وفاقا (للبغدادية) وخلافا (للشيخين).
(59) فصل وينقسم: إلى محكم ومتشابه، فالمحكم: ما وضح معناه. وقيل: ما لا يحتمل إلا معنى واحدا. وقيل: ما كان إلى معرفته سبيل. (الإمام): ما علم المراد بظاهره بدليل عقلي أو نقلي. وقيل: آيات الحلال والحرام.
وهو: نص جلي، وظاهر، ومفهوم، لم يعارضا، وخاص وإن عارضه عام، ومقيد وإن عارضه /45/ مطلق، وما وافقه تحسين عقلي، ومنه في الأظهر مجاز قرينته ضرورية أو جلية.
Page 113