Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance
الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Chapitres Perlières sur les Principes de la Jurisprudence de la Noble Descendance
Sarim Din Waziri d. 914 AHالفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Genres
[المحكوم فيه ومتعلقاته]
(45) فصل والمحكوم فيه: الأفعال، ويشترط في التكليف بها - عند (أئمتنا، والمعتزلة، وجمهور الأشعرية) -: تعريفها ، ومن ثم امتنع التكليف بما لا يعلم خلافا (للرازي). وإمكانها، ومن ثم صح التكليف بالممكن لذاته ولغيره عقلا وشرعا إجماعا، وكذا الممكن لذاته الممتنع /36/ باختيار المكلف، كالإيمان من الكافر. وفي الممتنع بإخباره تعالى خلاف يأتي .
واختلف في الممتنع لذاته، وهو ما يمتنع تصوره، كالجمع بين الضدين. وفيما لا يدخل تحت القدرة وإن أمكن تصوره كالطيران، فمنعه (أئمتنا، والمعتزلة، والنجارية ) عقلا وسمعا، وهو أحد قولي (الأشعري) وثانيهما ، واختار (جمهور أصحابه) جوازه عقلا، ووقوعه عند أكثرهم شرعا. وقبح ذلك معلوم ضرورة شاهدا وغائبا. (البصرية): بل بالإستدلال في الغائب.
(46) فصل (أبو علي، والأخشيدية ، والبلخي، والمطرفية ، والأشعرية، وروي عن القاسم والمرتضى): والمكلف به في النهى فعل ، وهو كف النفس، أي الإنتهاء إذ لا تكليف إلا بفعل. (أبو هاشم، والجمهور): بل هو ألا تفعل. أي نفي الفعل، وهو جهة كافية في استحقاق المدح والثواب والذم والعقاب.
Page 107