63

Cinquante chapitres

Genres

============================================================

(1) وقال اللخويى(1) : " وقوله : " أعم منه " لم آجد من تعرض له من نالنحاة غيره ، ولعله أراد أن يكون الفعل أعم من المفعول، لأنك إنما (علة(2 المجئ فى نحو : جئتك إكراما لك ، لأن المجىء قد يكون للاء كرام وقد يكون لغيره، فهو أعم من الإكرام، وإنما اشترط ذلك ليعرف الغرض الذى لآجله ال فعلت ، وإنما يستقيم ذلك إذا لم يكن المفعول له لازما للفعل ومفهوما منه قبل ذكره، وإلا لكان ذكره والتعريف به تحصيل الحاصل، وإذا وجب ألا يكون المفعول له لازما للفعل، وجب أن يكون الفعل أعم منه" : هذا كلام الخويى، وواضح تعارض كلامه مع كلام ابن إياز، فهذا يفسر كلام ابن معطى بأن يكون المفعول أعم من الفعل ، وذاك يعكس . على أن كلام ابن الخباز فى شرحه لألفية ابن معطى يؤيد كلام الخويى . قال : " أن يكون الفعل أعم منه ، ومعنى ذلك أن الزيارة فى مثالنا (زرتك طمعا فى برك) تحتمل الطمع وغيره " .ا ه.وأرى أن ظاهرعبارة المصنف فى الآلفية يقوى راى ابن اياز. وقد تصفحت كتب النحو المطبوعة فلم أجد فيها شرط العموم هذا .

.3)11 6 - انقرد ابن معطى باظهار المستنى منه فى هذا المثال (2) : "ما جاءنى أحد إلا إخوتك إلا زيدا" .

1 قال ابن إياز (4) : "الذى يذكره أثمة والعربية فى نصوصهم وشروحهم فى هذا الموضع هو تكرار المستثنى من غير ذكر المستثنى منه، كقولك : ماحاء نى (1) شرح الفصول، ورقة 173.

(2) هكذا جاءت هذه الكلمة فى شرح الخوبى . ولعل صوابها: عللت: (3) الفصول ورقة 121.

4) المحصول شرح الفصول، ورقة 108 ب، 1109.

Page 63