201

Cinquante chapitres

Genres

============================================================

وإن قد [2126 تخقف ، فتعمل ، كقوله [ تعالى ] : ({ وإن كلا لما

(1)40 ليوفينهم}(1) وتلفى، نحو قوله تعالى : (وإن كل لما جميع لدينا (2)1 ضرون (3)8 - ش فإن خففت إن وألغيت ، فلا بد من اللام فى جملتها (3) ، وإن كانت مشددة (4 كنت مخيرا2.

لوموضع اللام إنما هو الخبر، وقد تدخل على الاسم ، إذا تقدم الخبر، ولا يجوز تقديمه إلا أن يكون ظرفا أو جارا ومجرورا، كقوله تعالى : إن (5) علينا للهذى}1.

.)

وأن قد تخفف ، ولا تكون ملغاة ، كقول الشاعر(1) : * أن هالك كل من يحفى وينتعل *

(1) سورة هود، آية 111، وينظر هذه القراءة تفسير القرطبى 104/9 (2) سورة يس، آية 32 (3) فى المحصول 1131، وشرح الخويى 83 ب : (في خبرها) (4) قال ابن إياز فى المحصول : ( فى لفظ المصنف إرسال، وذلك لأنه أوجب مع

التخفيف دخول اللام ، وليس كذلك ، بل إن أعملت جاز طرح اللام وإتباتها ، إذ بعملها يحصل الفرق بينها وبين " إن النافية ) ، وما أحسن قول الجزولى: إن المسكسورة متى خقفت وأعملت فحكمها حكم الثقيلة . قال الشلوبينى : أى لايجب إثبات اللام فى الخبر، كما لايجب فى الثقيلة، بل لك إثباتها وحذفها ، فتقول : إن زيدا قائم ولقائم، مع التخفيف، كما كنت تقول كذلك مع التثقيل ، انتهى كلامه . وإن أهملت فلابد من اللام، ويسميها الزمخشرى اللام الفارقة، لفرقها بين النافية والمخففة) .

(5) سورة الليل، آية 13 (2) هو الأعشى، والبيت بتمامه في ديوانه ص 59: من فتية من سيوف الهندقد علموا أن ليس يدفع عن ذى الحيلة الحيل ورواية العجز عندنا هى رواية النحويين، انظر حواشى سيبويه 137/2

Page 201