192

Cinquante chapitres

Genres

============================================================

.(1) الاب، قال الشاعر (11 : 1 والطيبون معاقد الازر الضرب الثامن : المفعول له : 3 وهو مصدر لا من لفظ العامل فيه ، مقارنا له(2) فى الوجود، أعم( منه، جوابا لقائل يقول : لم ؟

41 ويكون نكرة ، كقوله تعالى : (حسدا من عند أنفسهم ) (4) ، ومعرفة 1 (5) كقوله تعالى : (ابتغاء مرضات الله )(9) . قال الشاعر (6) :

(9) البيت لخرنق بنت هفان، من بنى قيس بن تملبة بن عكابة . وهو في ديوانها ص 12، وفى سيبويه /202 (2) كقولك : قصدت زيدا رغبة في عطائه، فالقصد وطىء عقب الرغبة، وذلك لأنه علة فلا يتأخر عنها ما كان معللا بها . قال ذلك ابن إياز في المحصول 114 ب.

(3) قال ابن إياز فى المحصول : " أى يكون المهعول أعم من الفعل ، ألا ترى أن الرغبة فى مثالنا يجوز أن تكون علة للقصد ولغيره ) . وقال الخوبى في شرح الفصول، 173 . وقوله: (أعم منه ) لم أجد من تعرض له من التحاة غيره، ولعله أراد أن يكون القعل أعم من المفعول، لأنك إنما عللت المجىء فى نحو : جئتك إكراما لك ، لأن المجىء قد يكون للا كرام وقد يكون لغيره، فهو أعم من الإكرام، وإنما اشترط ذلك ليعرف الغرض الذى لأجله فعلت، وإنما يستقيم ذلك إذا لم يكن المفعول له لازما للفعل ومفهوما منه قبل ذكره ، وإلا لكان ذكره والتعريف به تحصيل الحاصل، وإذا وجب ألايكون المفعول له لازما للفعل وجب أن يكون الفعل أعم منه) . انتهى كلام الخويى، ويبدو مناقضا لكلام ابن إياز، فهذا يرى أن يكون المفعول أعم من الفعل ، ويرى الخويى أن يكون الفعل أعم من المفعول . وقد رجعت إلى الهمع وغيره من أمهات كتب النحو فلم أجد أحدا ذكر هذا الشرط الذى ذكره للصنف: (4) سورة البقرة آية109(5) سورة البقرة ، آية207. وغير ذلك كثير.

(2) هو حاتم الطائى ، والبيت فى ديوانه ص 438، برواية: وأغفر عوراء الكريم اصطناعه وأصفح عن شتم اللئيم تكرما

Page 192