142

Furuq

الفروق للسامري ج 1 ط الصميعي

Chercheur

رسالة ماجستير بكلية الشريعة بالرياض - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عام ١٤٠٢ هـ، حُقِّق فيها قسم العبادت فقط، ولم يُطبع من الكتاب سواه حتى تاريخ نشر هذه النسخة الإلكترونية، وقد تم تحقيق بقية الكتاب في رسالتين علميتين بجامعة أم القرى

Maison d'édition

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

وإن طالت المدة (١) والفرق بينهما: ما روى مسلم (٢) في صحيحه وغيره عن شريح (٣) بن هانئ قال سألت عائشة (٤) (رضي (٥) الله عنها) عن المسح على الخفين فقالت

(١) الهداية لأبي الخطاب ١/ ١٥، المحرر ١/ ١٣، فتاوي شيخ الإِسلام ٢١/ ١٧٧، المستوعب ١/ ١٤، المذهب الأحمد ٧، كشاف القناع ١/ ١١٥ المقنع ١/ ١٤١ - ١٤٢، الكافي لابن قدامة ١/ ٤١، الشرح الكبير ١/ ٧٢، القواعد والأصول الجامعة لابن سعدي ١٣٤. (٢) هو مسلم بن الحجاج بن مسلم بن قشير النيسابوري إمام حافظ حجة صدوق مصنف عالم الفقه له مؤلفات عديدة أشهرها صحيح مسلم ومنها كاتبه الجامع على الأبواب وكتاب الأسماء والكنى وله غيرها كتب كثرة ولد سنة أربع ومائتين وتوفي سنة إحدى وستين ومائتين من الهجرة انظر (التقريب والتهذيب ٢/ ٢٤٥، تذكرة الحفاظ ٢/ ٥٨٨ - ٥٩٠). (٣) هو شريح بن هانئ بن زيد بن الحرث الحارثي بن كعب مخضرم من أمراء جيش علي ﵁ ومن أجلة أصحابه قتل سنة كان وسبعين ﵀ انظر (الاستيعاب ٢/ ١٤٩، تذكرة الحفاظ ١/ ٥٩). (٤) عائشة بنت أبي بكر الصديق ﵄ من أمهات المؤمنين تزوجها رسول الله ﷺ بعد موت خديجة بمكة قبل الهجرة بسنتين وقيل بثلاث ولم ينكح بكرًا غيرها كانت ﵂ من أفقه الناس وأعلم الناس رأيا في العامة سألها كثير من أصحاب رسول الله عن الفرائض قال عنها ﷺ (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) توفيت سنه مع وحسن وقيل سنة ثمان. انظر (الإصابة ٤/ ٣٦٠ - ٣٦١) الإستيعاب ٤/ ٣٥٦ - ٣٦١). (٥) ما بين القوسين في الظاهرية فقط.

1 / 142