Livre de Qusta ibn Luqa sur les opinions naturelles que professent les sages

Qusta b. Luqa d. 300 AH
13

Livre de Qusta ibn Luqa sur les opinions naturelles que professent les sages

كتاب فلوطارخس في الأراء الطبيعية اللتي¶ تقول بها الحكماء

Genres

فى الصورة: ١ — الصورة هى جوهر لا جسم له، وهى فى ذاتها لا قوام لها، لكنها تعطى العناصر التى لا صورة لها صورا، وتكون علة لتصييرها مبصرة. ٢ — فأما سقراط وأفلاطن فانهما كانا يريان الصور جواهر مفارقة للعنصر ثابتة فى الفكر فى التخييلات المنسوبة إلى الإله، أعنى العقل. ٣ — وأما أرسطوطاليس فانه كان يرى وجود الأنواع والصور، إلا إنها لم تكن عنده مفارقة للعنصر الذى عنه كان ما يحويه الإله. ٤ — وأما الرواقيون الذين من شيعة زينون فانهم كانوا يرون أن الصورة هى شىء يقع فى أفكارنا نحن وتخيلاتنا.

[chapter 12: I 11]

فى العلل: ١ — العلة هى التمام الذى يعرض منه شىء ما. ٢ — وأفلاطن يقول إن العلة تكون على ثلاثة جهات وهى: الذى به، والذى منه، والذى إليه. وأحراها بذلك: هو «الذى به»، وهو العلة التى هى العقل. ٣ — وأما فوثاغورس وأرسطاطاليس فانهما يريان 〈أن〉 العلل الأول 〈ليست ب〉أجسام. وأما الذى بمشاركة أو بعرض فإنها أجسام. وعلى هذا الطريق صار العالم جسما. ٤ — وأما الرواقيون فانهم يرون أن جميع العلل جسمانية، لأنها أرواح.

[chapter 13: I 12]

Page 116