18

Fulk Qamus

فلك القاموس

Chercheur

إبراهيم السامرائي

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٤هـ ١٩٩٤م

Lieu d'édition

بيروت

خطْبَة قاموسه أَنه كتب بالحمرة مَا أهمله الْجَوْهَرِي من الْموَاد ليظْهر فضل كِتَابه لناظره بادئ بَدْء وَقَالَ إِنَّه فَاتَ الْجَوْهَرِي نصف اللُّغَة أَو أَكثر إِمَّا بإهمال الْمَادَّة أَو بترك الْمعَانِي الْعَرَبيَّة النادة فَكَانَ عَلَيْهِ بعد هَذَا الْكَلَام أَن لَا يهمل شَيْئا ذكره الْجَوْهَرِي لكنه أهمل من الْمعَانِي الفصيحة الَّتِي ذكرهَا الْجَوْهَرِي وَلَيْسَت بعربية وَلَا نادة مَا لَو جمع لَكَانَ جُزْءا لطيفا ولنذكر أنموذجا يعرف بِهِ ذَلِك بِقِيَاس غَيره عَلَيْهِ فَمن ذَلِك فِي ح ل وَلم يحل مِنْهَا بطائل أَي لم يستفد فِيهَا كثير فَائِدَة وَلم يتَكَلَّم بِهِ إِلَّا مَعَ الْجحْد وَالَّذِي لَا يتَكَلَّم بِهِ إِلَّا مَعَ الْجحْد أَلْفَاظ كَثِيرَة جمع السُّيُوطِيّ مِنْهَا فِي المزهر بَابا وَاسِعًا نَحْو ألوت وَأحد وقط وصافر وديار وَلَا جرم وَلَا بُد فَلَا تَقول جَاءَنِي أحد وَبهَا صافر بل مَا جَاءَنِي أحد وَمَا بهَا صافر وَكَذَا الْبَوَاقِي وَكَذَا لَا يسْتَعْمل فِي الْمُوجب لَفْظَة الرَّجَاء بِمَعْنى الْخَوْف كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿مَا لكم لَا ترجون لله وقارا﴾ أَي لَا تخافون وَمن ذَلِك فِي ذ ر ع فَإِنَّهُ أهمل مِمَّا فِي الصِّحَاح أَرْبَعَة معَان الأول قَوْلهم هُوَ مني على حَبل الذِّرَاع أَي معد حَاضر الثَّانِي قَوْلهم أبطرت فلَانا أذرعه أَي كلفته أَكثر من طوقه الثَّالِث قَوْلهم اقصد بذرعك أَي أَربع بِنَفْسِك الرَّابِع قَوْلهم قتل ذريع أَي سريع يُقَال قتلوهم أَذْرع قتل

1 / 34