إذا حل جارى المرء شأو حياته
إلى أن يضم المرء والشيب ملحد
أرى الدهر أجرى ليله ونهاره
بعدل فلا هذا ولا ذاك سرمد
وجار على ليل الشباب فضامه
نهار مشيب سرمد ليس ينفد
أقول، وقد شابت شواتي وقوست
قناتي وأضحت كبدتي تتخدد
والشواة أعلى الرأس.
لما تؤذن الدنيا به من صروفها
Page inconnue