أهداف الحوار ومقاصده:
١ - الدعوة: فالحوار الهادي مفتاح القلوب، وطريق مُيسَّر إلى النفوس.
٢ - تقريب وجهات النظر: فمن ثمرات الحوار: تضييق هوة الخلاف، وتقريب وجهات النظر، وإيجاد حَلٍّ وسط يُرضي الأطراف في زمن كثر فيه التباغض والتناحر.
٣ - إقامة الحجة: فالغاية من الحوار إقامة الحجة، ودفع الشبهة والفاسد من القول والرأي،
والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق.
٤ - کشف الشبهات والرد على الأباطيل، لإظهار الحق وإزهاق الباطل، كما قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الأنعام: ٥٥].