150

فن الإلقاء

فن الإلقاء

Maison d'édition

مكتبة الفيصلية

Genres

تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدا﴾ وأُكِلَ التفاح، أُخِذَ أَخْذَ عزيز مقتدر. ٤- الفعل الماضي الرباعي المبني للمعلوم: أُوتِيَ من قوله تعالى: ﴿مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى﴾ وأوحي، من قوله تعالى: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ﴾ . اجتماع همزتي الوصل والقطع في كلمة واحدة: في اجتماع الهمزتين إما أن تتقدم همزة الوصل على همزة القطع الساكنة، وإما أن تتأخر. ١- وتقدم همزة الوصل همزة القطع لا يكون إلا في الأفعال مثل: اؤتمن، في قوله تعالى: ﴿فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ﴾ ﴿ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا﴾ . وحين الوصل في هذه الحالة نجد أن همزة الوصل تسقط وتثبت همزة القطع الساكنة، فإذا نظرت إلى قوله تعالى: ﴿الَّذِي اؤْتُمِن﴾ فنجد أنه قد وصل لفظ الذي بلفظ اؤتمن، وهنا سقطت همزة الوصل وبقيت همزة القطع ساكنة ١. وحين الابتداء بهمزة الوصل مثل ﴿اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا﴾ تثبت همزة الوصل وتبدل همزة القطع الساكنة حرف مد من جنس حركة ما قبلها وذلك بإجماع القراء فتكون: اِيْتُونِي، وكذلك: ﴿ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا﴾، ايتنا. ويلاحظ أن حركة الابتداء بهمزة الوصل خاضع لحركة ثالث

١ ويلاحظ أن ذلك واضح عند من قرأ بتحقيقها كحفص وعاصم. وراجع نهاية القول المفيد في علم التجويد، ص: ١٨٤، ١٨٥.

1 / 163