141

La Fitna et la bataille du Chameau

الفتنة ووقعة الجمل

Enquêteur

أحمد راتب عرموش

Maison d'édition

دار النفائس

Numéro d'édition

السابعة

Année de publication

1413 AH

Lieu d'édition

عمان

بيعة أهل البصرة عليا وقسمه ما في بيت المال عليهم:
بايع الأحنف من العشي لأنه كان خارجا هو وبنو سعد ثم دخلوا جميعا البصرة فبايع أهل البصرة على راياتهم وبايع علي أهل البصرة حتى الجرحى والمستأمنة فلما رجع مروان لحق بمعاوية وقال قائلون: لم يبرح المدينة حتى فرغ من صفين.
ولما فرغ علي١ من بيعة أهل البصرة نظر في بيت المال فإذا فيه ستمائة ألف وزيادة فقسمها على من شهد معه [الوقعة] فأصاب كل رجل منهم خمسمائة خمسمائة وقال: لكم إن أظفركم الله ﷿ بالشام مثلها إلى اعطياتكم وخاض في ذلك السبئية وطعنوا على علي من وراء وراء.

١- عن محمد وطلحة، ط ٤ – ٥٤١.
سيرة علي فيمن قاتل يوم الجمل:
كان من سيرة علي٢ ألا يقتل مدبرا ولا يدفف٣ على جريح ولا يكشف سترا ولا يأخذ مالا فقال قوم يومئذ: ما يحل لنا دماءهم ويحرم علينا اموالهم؟ فقال علي: القوم أمثالكم من صفح عنا فهو منا ونحن منه ومن لج حتى يصاب فقتاله مني على الصدر والنحر وإن لكم في خمسه لغنى فيومئذ تكلمت الخوارج.

٢- عن محمد بن راشد، ط ٤ – ٥٤١.
٣- لا يذفف: لا يجهز.

1 / 181