Les Fitans
كتاب الفتن
Enquêteur
سمير أمين الزهيري
Maison d'édition
مكتبة التوحيد
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٢
Lieu d'édition
القاهرة
Genres
Hadith
٨٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «يَشْتَعِلُ أَمْرُهُ بِحِمْصَ، وَيُوقِدُهُ بِدِمَشْقَ، هِمَّتُهُ بَوَارُ بَنِي الْعَبَّاسِ»
٨٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " يُبَايِعُ السُّفْيَانِيَّ أَهْلُ الشَّامِ فَيُقَاتِلُ أَهْلَ الْمَشْرِقِ فَيَهْزِمُهُمْ مِنْ فِلَسْطِينَ حَتَّى يَنْزِلُوا مَرْجَ الصُّفْرِ، ثُمَّ يَلْتَقُونَ فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَنْزِلُوا مَرْجَ الثَّنِيَّةِ، ثُمَّ يَقْتَتِلُونَ فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَأْتُوا الْحُصَّ، ثُمَّ يَقْتَتِلُونَ فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَبْلُغُوا إِلَى الْمَدِينَةِ الْخَرْبَةُ يَعْنِي قَرْقِيسِيَا، ثُمَّ يَقْتَتِلُونَ فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى عَاقِرْقُوفَا، ثُمَّ يَقْتَتِلُونَ فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ فَيَحُوزُ السُّفْيَانِيُّ الْأَمْوَالَ، ثُمَّ تَخْرُجُ فِي حَلَقِ السُّفْيَانِيِّ قَرْحَةٌ، ثُمَّ يَدْخُلُ إِلَى الْكُوفَةِ غُدْوَةً، وَيَخْرُجُ مِنْهَا بِالْعَشِيِّ بِجِيُوشِهِ، فَإِذَا كَانَ بِأَفْوَاهِ الشَّامِ تُوُفِّيَ، وَثَارَ أَهْلُ الشَّامِ فَبَايعُوا ابْنَ الْكَلْبِيَّةِ، اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْكَلْبِيَّةِ، غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ، مُشَوَّهُ الْوَجْهِ، فَيَبْلُغُ أَهْلَ الْمَشْرِقِ وَفَاةُ السُّفْيَانِيِّ فَيَقُولُونَ: ذَهَبَتْ دَوْلَةُ أَهْلِ الشَّامِ، فَيَثُورُونَ وَيَبْلُغُ ابْنَ الْكَلْبِيَّةَ فَيَثُورُ بِمَجْمُوعَةٍ إِلَيْهِمْ، فَيَقْتَتِلُونَ بِالْأَلْوِيَةِ فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ، حَتَّى يَدْخُلُوا الْكُوفَةَ، فَيَقْتُلُ الْمُقَاتِلَةَ، وَيَسْبِي الذُّرِّيَّةَ وَالنِّسَاءَ، ثُمَّ يُخَرِّبُ الْكُوفَةَ، ثُمَّ يَبْعَثُ مِنْهَا جَيْشًا إِلَى الْحِجَازِ "
٨٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «يَخْرُجُ الْمُشَوَّهُ الْمَلْعُونُ مِنْ عِنْدِ المندرون شَرْقِيَّ بَيْسَانَ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، وَعَلَيْهِ تَاجٌ، يَهْزِمُ الْجَمَاعَةَ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يَهْلِكُ وَهُوَ يَقْتُلُ الْحُرِّيَّةَ، وَيَسْبِي الذُّرِّيَّةَ، وَيَبْقُرُ بُطُونَ النِّسَاءِ»
1 / 294