175

Les Fitans

كتاب الفتن

Enquêteur

سمير أمين الزهيري

Maison d'édition

مكتبة التوحيد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

Hadith
٥٧٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ حَفْصَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِنَاسٍ يَأْتُونَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ أُولُو دَهَاءٍ، يَعْجَبُ النَّاسُ مِنْ زِيِّهِمْ فَقَدْ أَظَلَّتْكُمُ السَّاعَةُ»
٥٧٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ نَشِيطٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: أَتَيْنَاهُ نَعُودُهُ فِي تُخْمَةٍ أَصَابَتْهُ، قَالَ: فَذَكَرَ مُعَاوِيَةَ فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ، وَأَغْلَظَ عَلَيْهِ فِي الْقَوْلِ، ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵄: «لَا يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا يَوْمًا وَاحِدًا لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى تَكُونَ الْخِلَافَةُ لِبَنِي هَاشِمٍ»
٥٧٨ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَطِيَّةَ الْخَوْلَانِيُّ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ دَاوُدَ الصَّنْعَانِيِّ، يَسْنِدُ الْحَدِيثَ قَالَ: «بَعْدَ هَلَاكِ بَنِي أُمَيَّةَ يَجِيءُ جَالِبُ الْوحُوشِ يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ الْأَرْضِ مِنْ زَوَايَاهَا الْأَرْبَعِ، فَيُعَذِّبُ اللَّهُ بِهِمْ هَذِهِ الْأُمَّةَ»
٥٧٩ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، أَخْبَرَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَرْثَدٍ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ شُرَحْبِيلَ بْنِ ⦗٢١٢⦘ ذِي حِمَايَةٍ عِنْدَ قَصْرِ ابْنِ أُثَالٍ، فَمَرَّ بِهِ شَيْخٌ مِنَ الْعُبَّادِ كَبِيرٌ هَرَمٌ، قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصًا، فَقَالَ: هَلُمَّ أَيُّهَا الشَّيْخُ، فَجَلَسَ إِلَيْهِ فَقَالَ: مَا أَبْعَدَ عَقْلَكَ، قَالَ: " فَارِسُ رَأَيْتُهُمْ بِهَذِهِ الْمَدِينَةِ جُلُوسًا حِلَقًا حِلَقًا يَتَحَدَّثُونَ، يَقُولُونَ: سَيَظْهَرُ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْأَرْضِ الْمُسْلِمُونَ فَيَفْتَحُ اللَّهُ لَهُمْ خَزَائِنَ بَرِّهَا وَبَحْرِهَا، يُعْرَفُونَ بِنَعْتِهِمْ بِطُولِ شِعْرِهِمْ وَرِمَاحِهِمْ، وَلَبُوسُهُمُ الْأُزُرُ، يَكُونُ آخِرُ مَلِكٍ مِنْهُمْ، يَقْتُلُونَ بِالْعُصَبِ، يُصَبُّ عَلَى مَوَائِدِهِمُ الْأَمْوَالُ وَالْأَطْعِمَةُ الْكَثِيرَةُ فَلَا يُشْبِعُهُمْ ذَلِكَ "

1 / 211