3

Les Jardins du Discours

الفردوس بمأثور الخطاب

Chercheur

السعيد بن بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

Lieu d'édition

بيروت

من أَصْحَاب الحَدِيث سِيمَا الموضوعات الَّتِي وَضعهَا الْقصاص لينالوا بهَا القطيعات فِي الْمجَالِس بالطرقات أثبت فِي كتابي هَذَا عشرَة آلَاف حَدِيث أَحَادِيث التضاد على سَبِيل الِاخْتِصَار عَن الصِّحَاح والغرائب والأفراد والصحف المروية عَن النَّبِي ﷺ لعَلي بن مُوسَى الرِّضَا وَعَمْرو بن شُعَيْب وبهز بن حَكِيم وَأَبَان بن أبي عَيَّاش وَحميد الطَّوِيل وَغَيرهَا من مسموعاتي عَن مشايخي ﵏ سفرا وحضرا فِي السّنَن والآداب والمواعظ والأمثال والفضائل والعقوبات وَغَيرهَا وحذفت أسانيدها وحذوتها مبوبة أبوابا على حُرُوف المعجم ومفصلة فصولا حسب تقَارب أَلْفَاظ النَّبِي ﷺ وَذكرت على رَأس كل حَدِيث مِنْهَا راوية عَن النَّبِي ﷺ وسميتها الفردوس بمأثور الْخطاب وخرجتها على كتاب القَاضِي أبي عبد الله مُحَمَّد بن جَعْفَر بن عَليّ الْقُضَاعِي الْمصْرِيّ إِلَّا أَنه ﵀ ذكر ألف كلمة ومائتي كلمة وَلم يذكر رواتها وَذكرت أَنا فِي كتابي هَذَا بعون الله وقوته الحَدِيث بالتمام ليشتغل بهَا كل معرض عَن الحَدِيث ومشتغل باله بِلَا شَيْء ولعمري إِن من أدمن النّظر فِي كتابي هَذَا يجد فِيهِ من الْفَوَائِد مَا لَا يجد فِي عدَّة كتب وَيكون فِي انْفِرَاده لَهُ صاحبا وبالحزن عَن قلبه ذَاهِبًا ولنظره إِلَى الْبَاطِن راقبا وَأَنا أسأَل الله الْبر الرَّحِيم أَن لَا

1 / 7