193

Les Jardins du Discours

الفردوس بمأثور الخطاب

Enquêteur

السعيد بن بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

Lieu d'édition

بيروت

٧٤٣ - أنس بن مَالك
إِن العَبْد ليبلغ بِحسن خلقه عَظِيم دَرَجَات الْآخِرَة وَشرف الْمنَازل وَإنَّهُ لضعيف الْعِبَادَة وَإنَّهُ ليبلغ بِسوء خلقه أَسْفَل دَرك جَهَنَّم وَإنَّهُ لعابد
٧٤٤ - أَبُو أُمَامَة
إِن العَبْد ليلقى كِتَابه يَوْم الْقِيَامَة منشورا فَينْظر فِيهِ فَيرى حَسَنَات لم يعملها فَيَقُول يَا رب أَنى هَذَا لي وَلم أعملها فَيُقَال بِمَ هَذَا مَا أغتابك النَّاس وَأَنت لَا تشعر
٧٤٥ - أنس بن مَالك
إِن العَبْد ليدعو الله وَهُوَ يُحِبهُ فَيَقُول ﷿ يَا جِبْرِيل لَا تقض لعبدي هَذَا حَاجته وأخرها فَإِنِّي أحب أَن أسمع صَوته وَإِن العَبْد ليدعو الله وَالله يبغض صَوته فَيَقُول لجبريل إقض لعبدي حَاجته بإخلاصه وعجلها فَإِنِّي أكره أَن أسمع صَوته

1 / 197