95

والعيص الأشب، والفعال الموروث والمكتسب،

123

لا تلين قناتهم لغامز،

124

ولا تتهضم نفوسهم لظالم،

125

ولا تتعاظمهم جبورة محتل،

126

أو كانوا على الأقل ممن يكرمون أنفسهم ويتجافون بها عن مواطن الهوان، أو كانوا مخلصين لهذه الأمة آبهين لها، لما بالوا - وربك - بالغاصب، ولمضوا قدما فيما فيه صلاح بلادهم مهما لاقوا في هذا السبيل، ولو أن كل رئيس كان هكذا لرجع الغاصب أدراجه، وتأخر أخرا في سبيل طماعيته، ولكن أكثر الرؤساء في مصر - إلا من هدى ربك - سواسية كأسنان الحمار، أو كحماري العبادي، وقد قيل له: أي حماريك شر؟ فقال: هذا ثم هذا:

127

Page inconnue