68
منا براقين، أبيضين يققين،
69
خيل إلي أنهما في انتظارنا، معدان لركوبنا، وكذلك كانا؛ فقد تدلف
70
إليهما نبي الله الخضر فامتطى أحدهما، ثم أشار إلي أن أمتطي الآخر، وما كدت أمتطي براقي حتى رأيت منه عفرية نفرية مرحا أرنا صلتان، كأنه كما قيل شيطان في أشطان،
71
يكاد مما يزدهيه صلفه يطير،
72
فكأنما لسعته الزنابير،
Page inconnue