Vos recherches récentes apparaîtront ici
2
إذ إن للشيخ محمد عبده غرضا ساميا نبيلا يترامى إليه بهذه الدعوة ستعلم نبأه بعد حين.
قال الأديب: أما أنا فما كاد نبأ المأدبة يصافح أذني حتى كدت أذوب فرحا، وأطير مرحا، وأخذت أهرول أنا وإمام العبد، وانطلقت كالمهر الأرن في ميعة حضره،
3
ولم لا يطير بنا الفرح، ولم لا يستخفنا الطرب، وهناك مأدبة فاخرة، وأفواه فاغرة، وجماعة من صفوة هذه الأمة الطاهرة؟ آه يا أخي آهة الرجل الحزين، إن نفسي تساقط حسرات على أثر ما قد فاتها من نعيم الفردوس، وعندي أنه لو لم يكن للآجلة على العاجلة من مزية سوى أن أهليها لا يضيرهم الطعام والشراب، فلا يصيبهم بشم وتخمة، وكظة وبردة، وغصص وشرق، ونزيف وصداع، وأذى وخمار ،
4
مهما طعموا وشربوا، لرجحت الأولى بالثانية، وشالت في الميزان كفة الفانية:
5
ولكن تأبت الأقدار لحكمة بالغة إلا أن يشاب كل شيء في دار البلاء، بما يكدر صفوه، ويخبث عفوه،
6
Page inconnue
Entrez un numéro de page entre 1 - 109