Les Sectes Chiites
فرق الشيعة
Maison d'édition
دار الأضواء
Année de publication
1404هـ - 1984م
Lieu d'édition
بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Sectes Chiites
Al-Hassan Ibn Moussa Nawbakhti d. 310 AHفرق الشيعة
Maison d'édition
دار الأضواء
Année de publication
1404هـ - 1984م
Lieu d'édition
بيروت
وقالت الفرقة التاسعة أن الحسن بن علي قد صحت وفاة أبيه وجده وسائر آبائه عليهم السلام فكما صحت وفاته بالخبر الذي لا يكذب مثله فكذلك صح أنه لا إمام بعد الحسن وذلك جائز في العقول والتعارف كما جاز أن تنقطع النبوة فلا يكون بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبي فكذلك جاز أن تنقطع الإمامة وقد روي عن الصادقين أن الأرض لا تخلو من حجة إلا أن يغضب الله على أهل الأرض بمعاصيهم فيرفع عنهم الحجة إلى وقت والله عز وجل يفعل ما يشاء وليس في قولنا هذا بطلان الإمامة وهذا جائز أيضا من وجه آخر كما جاز أن لا يكون قبل النبي صلى الله عليه وسلم فيما بينه وبين عيسى عليه السلام نبي ولا وصى ولما روينا من الأخبار أنه كانت بين الأنبياء فترات ورووا ثلثمائة سنة وروي مأتى سنة ليس فيها نبي ولا وصي وقد قال الصادق عليه السلام أن الفترة هي الزمان الذي لا يكون فيه رسول ولا إمام والأرض اليوم بلا حجة إلا أن يشاء الله فيبعث القائم من آل محمد صلى الله عليه وسلم له فيحيى الأرض بعد موتها كما بعث محمدا صلى الله عليه وسلم على حين فترة من الرسل فجدد ما درس من دين عيسى ودين الأنبياء قبله صلى الله عليهم فكذلك يبعث القائم إذا شاء جل وعز والحجة علينا أن يبعث القائم وظهور الأمر والنهي المتقدمين والعلم الذي في أيدينا مما خرج عنهم إلينا والتمسك بالماضي مع الإقرار بموته كما كانت الحجة على الناس قبل ظهور نبينا صلى الله عليه وسلم أمر عيسى عليه السلام ونهيه وما خرج وعلم أوصيائه والتمسك بالإقرار بنبوته وبموته والإقرار بمن ظهر من أوصيائه
Page 106
Entrez un numéro de page entre 1 - 79