Les Sectes Chiites
فرق الشيعة
Maison d'édition
دار الأضواء
Année de publication
1404هـ - 1984م
Lieu d'édition
بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les Sectes Chiites
Al-Hassan Ibn Moussa Nawbakhti d. 310 AHفرق الشيعة
Maison d'édition
دار الأضواء
Année de publication
1404هـ - 1984م
Lieu d'édition
بيروت
ثم اختلف هؤلاء فقال بعضهم على الناس أن يجتهدوا آرائهم في نصب الإمام وجميع حوادث الدين والدنيا إلى اجتهاد الرأي ، وقال بعضهم : الرأي باطل ولكن الله عز وجل أمر الخلق أن يختاروا الإمام بعقولهم ، وشذت طائفة من المعتزلة عن قول أسلافها فزعمت أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على صفة الإمام ونعته ولم ينص على إسمه ونسبه وهذا قول أحدثوه قريبا ، وكذلك قالت جماعة من أهل الحديث هربت حين عضها حجاج الإمامية ولجأت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على أبي بكر بأمره إياه بالصلوة وتركت مذهب أسلافها في أن المسلمين بعد وفاة الرسول عليه السلام رضينا لدنيانا بإمام رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا
واختلف أهل الإهمال في إمامة الفاضل والمفضول فقال أكثرهم : هي جائزة في الفاضل والمفضول إذا كانت في الفاضل علة تمنع من إمامته ، ووافق سائرهم أصحاب النص على أن الإمامة لا تكون إلا للفاضل المتقدم
واختلف الكل في الوصية فقال أكثر أهل الإهمال : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص إلى أحد من الخلق ، فقال بعضهم قد أوصى علي معنى أنه أوصى الخلق بتقوى الله عز وجل
Page 8
Entrez un numéro de page entre 1 - 79