198

La jurisprudence de la langue et le secret de l'arabe

فقه اللغة و سر العربية

Enquêteur

عبد الرزاق المهدي

Maison d'édition

إحياء التراث العربي

Édition

الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ

Année de publication

٢٠٠٢م

"فَمِنها مَا جَاءَ عَلَى فَاعِلَةٍ:
يُقال: نَزَلَتْ بِهِمْ نازِلَةٌ ونائبَة وحادِثَةٌ. ثُمَّ آبِدَة وَداهِيَةٌ وباقِعَةٌ. ثُمَّ بائِقَة وحَاطِمَةٌ وفَاقِرَة. ثُمَّ غاشِية وواقِعَة وقارِعَة. ثُمَّ حَاقَّة وطَامَّة وصَاخَة.
"ومِنها مَا جَاءَ عَلَى التّصْغِيرِ":
جاءَ: الرُّ بَيْقُ والأرَيْقُ. ثُمَّ الدُّويهيَّة والجُوَيْحِيَّةُ.
"ومِنْهَا مَا جَاءَ مُردَفًا بالنُّونِ":
جاءَ: بالأمَرِّينَ والأقْوَرِينَ ثُمَّ الدُّرَخْمِينَ والحَبْوكَرِينَ. ومِنْهَا: جَاءَ بالعَنْقَفِير والخَنْفَقِيقِ ثُمَّ بالدَّرْدَبِيسِ والقَمْطَرِيرِ. ومِنْهَا: وَقَعُوا في وَرْطَةٍ. ثُمَّ رَقَم. ثُمَّ دَوْكَةٍ ونَوْطَةٍ. ومِنها: وَقَعُوا في سلَى جَمل. وفي أذُنَي عَنَاقٍ. ثُمَّ في قَرْنَيْ حِمَارٍ. ثُمَّ في إسْتِ كلْبٍ. ثُمَّ في صَمَّاءِ الغَبَرِ. ثُمَّ في إحْدَى بَنَاتِ طَبَقٍ. ثُمَّ في ثَالِثَةِ الأثَافي. ثُمَّ في وادي تضلّل ووادي تهلّك.
الفصل الرابع "في دُنُوِّ أوْقَاتِ الأشْيَاءِ المنتَظَرةِ وحَينونَتِهَا".
تَضَيَّفَتِ الشَّمْسُ إذا دَنَا غُرُوبُهَا. أقْرَبَتِ الحُبْلى إذا دَنَا وِلادها. اهْتَجَنَتِ النَّاقَةُ إذا دَنَا نِتاجُها عَنِ الكِسَائيّ. ضَرَعَتِ القِدْرُ إذا دَنَا إدْرَاكُهَا عَنْ أبي زَيْدٍ. طَرَّقَتِ القَطاةُ إذا دَنَا خُرُوجُ بَيْضتِهِا. أزِفَتِ الآزِفةُ١ إذا دَنَا وَقْتُهَا. احِيطَ بِفُلانٍ إذا دَنَا هلاكُهُ. أقْطَفَ العِنَبُ حانَ أن يُقْطَفَ. أحصَدَ الزَّرْعُ حَانَ أنْ يُحْصَدَ. أرْكَبَ المُهْرُ حَانَ أنْ يُرْكبَ. أقْرَنَ الدُّمَّلُ حانَ أنْ يَتَفَقَأَ عَنْ أبي عُبَيْدٍ.
الفصل الخامس "في تَقْسِيمِ الوَصْفِ بالبُعْدِ".
مَكانٌ سَحيقٌ. فَجّ عَمِيقٌ. رَجْعٌ بَعِيدٌ. دَاد نَازِحَة. شَأْوٌ٢ مُغرِّب. نَوىً شَطونٌ. سَفَر شَاسِع. بَلَد طَرُوح.
الفصل السادس "في تَفْصِيلِ أسْماءِ الأجْرِ".
العُقْرُ أُجْرَةُ بُضْعِ المرْأةِ إذا وُطِئتْ بِشُبْهةٍ. الشُّكْمُ أُجْرةُ الحَجَّام وفي الحديثِ انهُ "قَالَ لما حجَمَهُ أبو طَيْبَة: "أشْكُمُوهُ"٣. الحُلْوَانُ أجْرَةُ الكاهن. البسلة أجرة

١ أزف: دنا الآزفة: القيامة القاموس ١٠٢٢.
٢ شأو: الأمر.
٣ أخرجه الشافعي ١٣٤٤ من طريق البيهقي ٩/٣٣٨ عن ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس مرسلا وأخرجه الطبري ١١/٤١ من طريق آخر عن ابن عيينة به موصولا بذكر ابن عباس ورجاله ثقات.

1 / 212