51

Le Grand Fiqh

الفقه الأكبر

Maison d'édition

مكتبة الفرقان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

Lieu d'édition

الإمارات العربية

وَتشهد انه لم يُفَوض الْأَعْمَال الى اُحْدُ وَالنَّاس صائرون الى مَا خلقُوا لَهُ والى مَا جرت بِهِ الْمَقَادِير فَقلت لَهُ رَأَيْت إِن أقرّ هَذَا كُله لكنه قَالَ الْمَشِيئَة إِلَيّ إِن شِئْت آمَنت وَإِن شِئْت لم اؤمن لقَوْله تَعَالَى ﴿فَمن شَاءَ فليؤمن وَمن شَاءَ فليكفر﴾ فَقَالَ ذَلِك فِي زَعمه أَلا ترى الى قَوْله تَعَالَى ﴿كلا إِنَّه تذكرة فَمن شَاءَ ذكره وَمَا يذكرُونَ إِلَّا أَن يَشَاء الله﴾

1 / 98