49

Le Grand Fiqh

الفقه الأكبر

Maison d'édition

مكتبة الفرقان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

Lieu d'édition

الإمارات العربية

حكم من كذب بالخلق اَوْ انكر مَعْلُوما من الدّين بِالضَّرُورَةِ قَالَ أَبُو مُطِيع قلت لأبي حنيفَة ﵀ فَإِذا استيقن بِهَذَا وَأقر بِهِ فَهُوَ مُؤمن قَالَ نعم إِذا أقرّ بِهَذَا فقد أقرّ بجملة الْإِسْلَام وَهُوَ مُؤمن فَقلت إِذا أنكر بِشَيْء من خلقه فَقَالَ لَا ادري من خَالق هَذَا قَالَ فَإِنَّهُ كفر لقَوْله تَعَالَى ﴿خَالق كل شَيْء﴾ فَكَانهُ قَالَ لَهُ خَالق غير الله وَكَذَلِكَ لَو قَالَ لَا اعْلَم ان الله فرض عَليّ الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالزَّكَاة فَإِنَّهُ قد كفر لقَوْله تَعَالَى ﴿وَأقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة﴾ وَلقَوْله تَعَالَى ﴿كتب عَلَيْكُم الصّيام﴾ وَلقَوْله تَعَالَى ﴿فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ وَله الْحَمد فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض وعشيا وَحين تظْهرُونَ﴾ فَإِن قَالَ أُؤْمِن بِهَذِهِ الْآيَة

1 / 94