============================================================
التي يضرب لوئها إلى اسوداو(1)، وتكون مع ذلك تشرب(2) ماء الأمطار شربا جيدا كثيرا، ولا ترتحل(3) منها، ولا تتعلك(4) عند احتماع تراها مع الماع، ويكون قوائها بين المتلززة والمتحلحلة، فهذه أحمد الأرضين وأحودها.
قال "ينبوشاد"(5): أحمد الأرضين هي التي تضرب إلى لون يشبه البنفسج، وهى المسماة البنفسجئة(1 وأكثر ما يكون هذا اللون في الأرضين إذا غمر ماء عذب أرضا فأقام ها مدةه ثم الحسر عنها؛ فيحدث فيها هذا اللون، وصار فيها مع هذا اللؤن حمائية ماء(2)، ومثل هذه يكون طعم تراها أبدا عذبا.
وفي "الفلاحة النبطية أيضا (1)، الأرض إذا استقر في قاعها ماء
المطر، فإئه يحيل إليها دسومة الأرض المرتفعة الني اتحدر ذلك الماء منها، فيستقر في ذلك القاع، ويسود وحه الأرض اسودادا يشبه لون البنفسج، (1) الفلاحة التبطية: إلى سواد.
(2) القلاحة التبطية: تتشرب ماء الأمطار تشر بأ.
(3) الفلاحة النبطية: لا توحل (لعلها تتوحل).
(4) باريس: تتغلل، التبطية: لا تتفير، والصواب: تتعلك.
(5) قول يتبوشاد في الفلاحة النبطية، ص325.
(2) الفلاحة التبطية: حمائية ما.
() هذا القول في الفلاحة النبطية، ص326، 331 .
354
Page inconnue