============================================================
ومعانيه، من بريد أن يتخذ هذا الفن صناعة(1) يصل ها بحول الله- إلى معاشه ويستعين ها(4) على قوته، وقوت عياله وأطفاله، وحد فيه خاصته، وبلغ فيه إرادته، واستعان بذلك على منافع دنياه، ومصالح أحراه(3) بتوفيق الله إياه؛ إذ بالغراسات والزراعات تكثر سمشيية الله تعالى- الأقوات.
وقيل: إن (4) إلى ذلك أشار النبي () [فقال (6)] : "اطلبوا السرزق (1 في خحبايا الأرض7(2).
(1) مدريد: صنعة.
(4) المتحف: بحول الله على قوته.
(3) باريس: آخرى: (2) سقطت من نسخة باريس (5) رواه آيو سليمان مد بن حمد الخطابي البسي (ت: 388ه) في غريب الحديث: 202/1.
وذكره الهيثمي في بحمع الزوائد: 63/4، وحلال الدين السيوطي في الجامع الصغيرة 168/1، والعحلوى في كشف الخقاءة 138/1، وأبو يعلى في مسنده: 207/2، ورواه البيهقى في شعب الإيمان عن عائشة، وأبو يعلى والطبراي في الكبير والأوسط بلفظ: (اطليوا الرزق) والبستي والهيشمي والعحلوي (ابتغوا الرزق).
(2) باريس: جنايا، ويروى: حتايا.
272
Page inconnue