============================================================
قال ابن حجاج (رهمه الله)(1): ذكر قسطوس كما ترى- ما
يعرس من هذه الأشحار على حال واحدقي فأفرد له فصلا في كتابه، وما يكون غرسه على حالتين مختلفتين، فأورده أيضا في فصل آخر. وما اتفق فيه كل واحد من هذه الأشياء مع صاحبه في حاله، فذكره معه في فصئل أفرده لذلك، وإن كان قد كرره.
وقال ابن حجاج(1) (رحمه الله) فى صفة الترمدالات (3: قال
يونيوس في استعمال هذه الملوخ والأوتاد، وتصييرها في الموضع المسمى باالترمدانات(1 ثم تقلها عنها: والترهدانات عند اليونانيين: المواضع التي
تغرس فيها أولا، ثم تنقل عنها، كذلك فسرها يونيوس في كتابه(4)، قال(5): الأجود أن ثغرس هذه القضبان وقت الخريف، وذلك بأن يخفسر الموضع أولأ، ثم يزئل، ويوضع فيه ما يراد أن يصير له أصول، أكان ذلك من قضبان أو أوتاد، ويصير فيما بينها قذر ذراع، ثم تطمر ويسقى، ومتى (1) قول ابن ححاج أخل به كتابه المنشور باسم (القنع).
(2) هذا القول سقط من كتابه المقنع.
(3) الترمدانات: هي أحواض تربية الغروس قبل أن تنقل إلى مغارسها الدائمة.
(4) اعتمد ابن ححاج على كتاب يونيوس في الفلاحة اعتمادا كثيرا، وتقل من آرائه اكثر من ثلاثين فقرة أثبتها في المقنع.
(5) بعض قول يونيوس في المقنع، ص92 -93.
Page inconnue