============================================================
فاحفر بترا أخرى إلى جانبها غير متصلة ها حتى تصل إلى الماء، وتعمقها أقل من عمق تلك الأولى قليلا بذراع ونصف، ثم تحفر بعرأ أخرى غير ملاصقة للبئر الأحرى، يكون عمقها سبعد الوصول إلى الماء- أقل مسن عمق الأخرى بذراع، ثم تحفر كذلك إلى ثمام أربعة آبار، تكون الأولى أعمق من كل واحدة منها، ثم تثفذ الأربعة آبار إلى الأولى في أسفلها، رفي قعر كل واحدة منها، لتكون الأولى (أما) لها لتجمع مياه جميعها فيها، فإئه إذا احتمع ماء الأربعة آبار في الأم كثر ماؤها وتضاعف.
وقال اين بصال (1): إذا كان العرق الذى يثبع منه الماء في البعر
حصى، كان ماؤها معينا كثيرا، وإن كان رملأ كان دون ذلك في القوة، وإن كان [العرق]) كدذا(2) لم يخرج منه الماء إلأ رشحا. ومما يزيد في كثرة الماء في الينابيع الظاهرة(3)، وهو يصلح أن يعمل للآبار إذا قسل (1) قول اين بصتال في كتابه، ص177-176، قال: العيون التي تتفگر على وحه الأرض إنما هي عروق من حصى أو رمل تندفع من تحت الأرض.
(2) اين بصال: إذا كان العرق كدانا (وهو تصحيف) الكدان: حبل يشد في عروة وسط الدلو لئلا تضطرب الدلو في أرجاء البتر.
والصواب (كدنا) كدن يكذن كدنا: صلب واشتد، فهو كدن.
(3) هذه الفقرة في الفلاحة النبطية، ص70.
539
Page inconnue