180

============================================================

مرات متواترة، فإن الأرض الني لا ثسسرحن بسردت (1)، والأرض التى تسرحن بأكثر من المقدار تحترق (2)، وينبغي لمن يسرحن الغروس أن لا يلقي السرحين على عروقها وأصولها (3)، لكن ينبغي أن يلقي على الأصول أولا- ثرابا، ثم بعد ذلك يلقي السرحين على الثراب، ثم يغطي أيضا السرحين بالثراب، فإنه إذا فعل ذلك لم تحترق الغروس من إلقاء السرحين عليها، ويرسل السرحين الخرارة من وراء ححاب التراب إلى العروق قليلا قليلا، ويمنع الثراب المغطى به السرجين حر السرحين أن يتنفس، فيعكسه إلى أسفل: قال يونيوس(4): وأخود ما يسرحن به زئل جميع الطئر، ما خلا

زيل الإوز(4)، وطير الماع فإنه أردأها(6)، لمكان رطوبته، إلا أنه إذا خلط مع سائر أنواع الزبل كان نافعا .

(1) المقنع إذا لم تزبل بردت. باريس ومدريد: باردة.

(2) المقتع (ص 10): احترقت.

(3) القلاحة النبطية، ص 372، قال: فيكون السرحين بين ترابين سحيقين غريبين (4) قول بونيوس في المقنع، ص10.

(5) المقنع: ما خلا طائر الماء كالبط والوز، (6) للمقنع فإفا رديعة تحرق الأرض وقلك النبات.

قال قونامي: خرؤ طيور الماء والبط لا يستعمل أليتة. الفلاحة النبطية، ص4 36.

وقال ابن بصال: من السرحين ما هو سم للنبات مثل زبل طبر الماء 442

Page inconnue