156

============================================================

ن وإن كانت سهلئة، واعتيرت، وطييت بالزبل، وزرعت حاد ما يزرع فيها. ويحتاج نباهما إلى الزيل الكثير الحار الرطب، والعمارة الكثيرة، ولا تحتمل هذه الأرض كثرة الماء لبردها(1). ويجود فيها شحر التين، والزيتون، والخروب، والكمثرى، والرمان، واللوز، والسقرجل، والفستق، والكرم.

وينحب فيها شحر اللوز ويعظم، وكذلك شجر التين، والخروب، اوليس يحتاج فيها شحر التين واللوز إلى عمارة كثيرة، وليس يغظمان قيها. والتين والعنب أنحب في غيرها، إلا أن العنب يكون فيها شديد الحلاوة، كثير المائية.

ويحود فيها أيضا أنواع الحزاء(2)، والسماحي (2)، والنيل (2)، والفوة(6). ويصلح هذه الأرض ذرق(1) الحمام صلاحا كثيرا.

ه) (1) قال ابن بصال (ص46 ): لا تحتمل هذه الأرض الماء الكثير لبرودها، وهي محتاحة إلى كثرة الزيل (2) الحراء: جمع حرلعةه وهو سناب البر، من الأحرار والأغلاث. عمدة الطبيب، ص216.

(3) السماحي من صنف الأشحار البرية الفلاحة التبطية، ص169 (4) النيل هو النيلنج والليلك والصباغ . وقيل: هو الغبيراء والفضة.

5) النوة: عروفي الصباغين، وحشيشة الأفعى، والعكرش انظر: الفلاحة التبطية، صن232،.

12412 (6) ذرق الحمام: سلأحه.

416

Page inconnue