80

Fihrist

فهرسة اللبلي

Enquêteur

ياسين يوسف بن عياش/ عواد عبد ربه أبو زينة

Maison d'édition

دار الغرب الاسلامية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨هـ/ ١٩٨٨م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

﵃ ذاكرني بمتن الحَدِيث الَّذِي أخبرناه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَافِظ قَالَ حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب عَن إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق عَن وهب بن جرير وَأَبُو عَامر الْعَقدي قَالَا حَدثنَا شُعْبَة عَن سماك بن حَرْب عَن عِيَاض الْأَشْعَرِيّ قَالَ لما نزلت ﴿فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ الْمَائِدَة ٥٤ أَوْمَأ النَّبِي ﷺ إِلَى أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁ فَقَالَ هم قوم هَذَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَذَلِكَ لما وجد فِيهِ من الْفَضِيلَة الجليلة والمرتبة الشَّرِيفَة للْإِمَام أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ ﵁ فَهُوَ من قوم أبي مُوسَى وَأَوْلَاده الَّذين أُوتُوا الْعلم ورزقوا الْفَهم مَخْصُوصًا من بَينهم بتقوية السّنة وقمع الْبِدْعَة بِإِظْهَار الْحجَّة ورد الشُّبْهَة وَالْأَشْبَه أَن يكون رَسُول الله ﷺ إِنَّمَا جعل قوم أبي مُوسَى من قوم يُحِبهُمْ الله وَيُحِبُّونَهُ لما علم من صِحَة دينهم وَعرف من قُوَّة يقينهم فَمن نحا فِي علم الْأُصُول نحوهم وَتبع فِي نفي

1 / 100